كم كنتَ حبيسا يا دمعى
كم كنتَ قتيلا ً فى قلبى
لم أدرى كونك منهمراً
الا و عيونك تحتسرُ
تسقط و سقوطك يتباطأ
و كأنك طفلٌ متعثر
يتخبط أشياءاً حوله
و لزحفِه دوما ً ينتظرُ
كم كنتِ ضعيفة َ يا قدم
فمضيتِ كثيراً فى زحفِك
و كذلك قد كنتِ قوية
حاملة حملا ً يعتصرُ
و لخدٍ معلولٍ آهٌ
قد أرقه يومٌ غامض
و بريقه يُخفى ألوانًا
لها بات الأحمر ينتصرُ
كم كنت ثقيلا ً و بجَفنٍ
لم يعهدْ مثلك من قبلِ
لم يشهد حزنا يتعالى
من قلبٍ لمساكنَ عقل
لم يدرى كم كنت حبيسا
تنشد أنشودة َ منكسر
تعلو أصواتُك للداخل
و يجول صياحُك بفؤادِك
من طيلة ِ حزن ٍ و يودُ
لو كان بيده لينفطرُ
تشكى و إيايَ الشكوى
طالت فى العمر أو قصرت
فهيهات أن تُخمدَ جرحا
قد بات طويلا ً يحترقُ
فكفاك كثيرا تعتذرُ...!
كم كنتَ قتيلا ً فى قلبى
لم أدرى كونك منهمراً
الا و عيونك تحتسرُ
تسقط و سقوطك يتباطأ
و كأنك طفلٌ متعثر
يتخبط أشياءاً حوله
و لزحفِه دوما ً ينتظرُ
كم كنتِ ضعيفة َ يا قدم
فمضيتِ كثيراً فى زحفِك
و كذلك قد كنتِ قوية
حاملة حملا ً يعتصرُ
و لخدٍ معلولٍ آهٌ
قد أرقه يومٌ غامض
و بريقه يُخفى ألوانًا
لها بات الأحمر ينتصرُ
كم كنت ثقيلا ً و بجَفنٍ
لم يعهدْ مثلك من قبلِ
لم يشهد حزنا يتعالى
من قلبٍ لمساكنَ عقل
لم يدرى كم كنت حبيسا
تنشد أنشودة َ منكسر
تعلو أصواتُك للداخل
و يجول صياحُك بفؤادِك
من طيلة ِ حزن ٍ و يودُ
لو كان بيده لينفطرُ
تشكى و إيايَ الشكوى
طالت فى العمر أو قصرت
فهيهات أن تُخمدَ جرحا
قد بات طويلا ً يحترقُ
فكفاك كثيرا تعتذرُ...!
0 بصماتكم:
إرسال تعليق