17‏/08‏/2009

قارئ كف


قارئ ُكف ..

للمعانى و النوايا أستشف

إن جاء ببالِك خوف ٌ

قد ترانى أستخف

إن جئت َ إلىَّ تــُسرع

أعلم أن النومَ من عينيك

يستعف


قارئُ كف

و الخطوط ُ فى يديك قد بدأت تـَخِف

فها هو خط السعادة و ذاك خط المهانه

و ذا القريب هو خط عمرك

من تقلبات الزمان ِ رسم الأسى

فى كل صف ..


قارئُ كف

ما لى مثيل

حياتك بدونى صفر ٌ كبير

حياتى بدونك فقرٌ عليل

فترانى أحبُ الكفوف َ

و لكن يختلف كف الغنى

عن كل كف


قارئ كف

أهوى الإحتيال َ

و تهوى أنت دور البطولة

فأحتال عليك من دون ِ لف

فإن قلت لك

عليك "مارد"

تهوى التمَارُض

تتوسل إلىّ أشفى التعارُض

فإن تماديتُ فى الخفاء ِ

و قلت أن

الضرب هو أقصى الشفاء ِ

تأتى إلىّ

بأغلى خُف


قارئ ُكف

و عيناك قد أقرأهما

إنْ لم تـَكـُفْ

15‏/08‏/2009

معجزتى الصغيرة

(1)
إنه قبيل الفجر...

بلحظة .. إن لم تكن لحظات

إذ خرجتُ لشرفتى

أنتظر ... إذ ينادى

المنادى للصلاه

و تعجبت ُ ما العمل

إن تأخر فى النداء .. فهل يعودُ

للقلب مرساه ؟

و ذابت عيونى بوقع ِ

رؤيـــــــــــــــاه

فالجمال يغلب طبعه

و النجـــــاه

إن يأخذنى بعيدا ًَ

فتنظر إلىّ عينـــــاه

و تهمس إلىّ شفتــاه

إذ أرى الدنيا من بعيدٍ

و أتعجب ... ما الحياه ؟

و لم يكتمل نورُه اليوم

حين لم أنو ِ

لقــــاه

و بعث لى ..

هلالا ً .. سلاما ً

حُبا ً .. لقلبى فى

ساعة صلاه

و دمعى لاتجاهٍ مائل ٍ

يزرع خطاه

و إن سألتُُ متعجبا ً

فالجوابُ يأتى موبخا ً

انظر لرأسِك

تميل حتى ترى الهلالََ

فى أعلى سمـــاه

- - - - - - - - - -
فاصل زمنى ..

بضع دقائق ..
- - - - - - - - - - -

(2)

و هذه المرة

أهرول .. أهرول

هـــــــلالى

هل يغيب قبل أن

يعصف بقلبى

يومض بعقلى

يعطى الجلال ْ ؟

و انتظرتُ معجزتى الصغيرة

سيرسل إلىّ بنجوم ٍ صديقـــة

تداعبنى .. و تخطفنى

تدللنى ... و كَثـــــُـرَ الدلال ْ

و فجأه ..

ظهر الضباب .. و بات الهلالُ

خلف التلال ْ

ولا أعلم أين بعث َ السلام

بجسدى الغــــلام

و كانت معجزتى

و معجزته ...

فى ثوان ٍ قــــــــلالْ

13‏/08‏/2009

دروب ...


كتبت الفراق بخطٍ قويم ْ

نهيتَ الرواية بموجز سقيمْ

هدمتَ البناية فصارت حُطام

سددتَ أجمل ما فينا الكلام

و كل ذكرى باتت رميمْ

بدأتَ الكتابة و فوق المُُدَون

و نزفتْ سطورُ الماضى القديمْ

بحثتُ عن ذكرى كانت أمامى

وجدتُ الخدوشَ بقلم ٍ لئيمْ

ألسنا اشتركنا بهذى البداية

و رأيى بأُذُنك كان الرنيم ْ

فلمَ الآن تنظر إلىّ

بحدة ؟؟ بقسوة ؟؟

بنظرة غريمْ ؟!

ألسنا اتخدنا الدرب السليم ْ

و قلتَ أنى بهذا عليمْ

دروبٌ .... دروبٌ

بمشهد أليم ْ

و قد حان وقتى.. لأعلن غيابى


فأنت و دربك.. خارج كتابى

حياتى جوارك ليست نعيم ْ

هنيئا ً نعيمك لقلبٍ حليم ْ

Love is...
© البرنســـــــــــيس هنـــّـــــــــــو - Template by Blogger Sablonlari - Font by Fontspace