28‏/09‏/2009

تظلم ٌ !



منضدة ٌ و مقاعدْ

فيها من ألوان الأكل ِ شتى

و فوق الإرادةِ

دُفعت ُ دفعا ً كى أساعدْ

فها هو ياقوت ٌ

يتلألأ.. لونه لون الحليب ِ

و شكـــَّـل الذهب الملاعقْ

و مقعدُ الحامى مُرصع

بأشكالٍ فى الحماية ِ

لها دور الأمن ِ فى تصاعدْ !!

و لونُ السخونةِ قد توهج

و فى صميم ِ القلبِ أرى

التمنى قد تقاعـــدْ

و ضدى الحواسُ جميعا

قد شنــّـت شهيــة

لها القدرُ قد

كان المُعانـــدْ

فتهالكت ْ قواىَّ

و خــــــرَّت

و فى الجزاءِ تساوى دورى

بدور ِأخينا المشـاهــــدْ

فويــلٌ ... ويــــل

لكل من ينهب مقاعــدْ



16‏/09‏/2009

لا للحزن


الحزن حالة و ليس حال

إن طالَ حــزنى

سأنوى عنه الارتحال

فما أنا بمعمل تجارب

إن طال به الفشل

يرفض حتى الارتجال !

قهوتى



و ارتشفتُ القليل َ

من فنجان القهوة ِ

داكن ٌ هو يحوى الغموضْ

و خليلى هو أيضا ًَ هذا الشرابْ

عادة ً أراه بصحبتى

يا آهتــــى

يمرُ مختالا ً فخورا بنفسِه

ويكأنه بمستقرِ الذاتِ

يهوى عداوتى

فاحذرنى دوما ً

نعم أحتاجك و لكن ..

فوق كل الأشياءِ كرامتى


قهوتى ... يا حُُلوتى

أشتياقى لك ِ ..؟

لسواد الملامح ِ و السكون ْ ؟

أم اشتياقى هو مجرد ستار

يخفى وراءه

حبى لقلمى و كتبى

و الورقة ِ ؟

فلا أهواكِ أنتِ بل ..

مُغرمٌ أنا بالصحوة ِ


09‏/09‏/2009

فى ثنايا قضيةِ الزمن




- و ماذا بكَ يا منْ بـهِ الكـَـلّ ُ ؟

ألسنا مِنكَ وُلدْنا

و فيكَ عِشنــا

و فى النهايةِ

تبقى أنتَ أنتَ

و نفنى نحنُ ..!


- فـَلِمَ العَجَلُ ..؟!


- تقصِدونَ أنِّى من به الخَلـَلُ ؟!

فما ذنبُ أبٍ

باتَ يُنشئ ُالأبناء

و الأساسُ ..

هو الصبرُ و الأملُ ؟!

إن أخذ البياضُ

من رأسِه يدنو

و النبضُ طفق

من قلبه يخلو

يأتى إليه أبناؤه صفا

و ترى العقوقَ آتيا ً

يسبق خـُطواتِهم ألفا ..!

... يا ويلتى ...

إنى أنحنى فما العملُ ؟


- و بدأ الحســـابُ

و تقدمَّ ابنـُه الأصغرْ

ما المبادئ ْ ؟ ما الأسسْ ؟

ما الحياة ُ و ما الدَأبْ ؟

فلـْتـُخبرْنى أيها الشيخُ

و لكنَّ ما الجدوى؟

فقد .. عشـشَّت ْ بنا العِللُ


- أما أنا ..

فابنك الكبيرُ المدللُ

متى وُجدتُ..

كان الحنان ُ يجرى إليك

و الفرحُ

دللـّتـَنى ... أترفتـَنى

و بأموالِكَ..

علـّمتنى كيفَ يُشعِرُ الهجرُ

فأبعدتنى

فما الحياة يا أبَتِى

إن لم يكن بها أهل ُ ؟


- و تـُبيده رجفاتٌ متتابعة

و صامدٌ أنت َ يا شيخـُنا الهَرمُ !

و نظر لابنـِه الأوسط ْ

فما حاول قط ... بين أخويه

أن يكون َ هو الأعقل ْ


- و ها هو يصيحُ فيهم جميعا ً

صمتٌ ... صمت ْ

وَ لـَعَمرى .. لتملأ ُ الدنيا

يا أيها الصمت ُ


- و من هُنــا

بات شيخُنا

يدبُّ فى جسمِه الشللُ

فما الزمان بفاعل ٍ

إن نفذتْ

من يدِّه الحيلُ ..؟!

06‏/09‏/2009

عالـَـم قتــيل


عالـَم.... قتيلْ

و ماتَ العليلْ

و رغم فشله

و رغم موته

يُمْحِى الدليلْ ..؟!

و هدفٌ نبيل

تـُغـْرِق دماؤه

يوما ً أداتــَه

و تأبى.. تسيلْ ..!

و يومٌ جليل

يُعلـَنْ ببشرى

نصر البداية

و قبل النهاية

صمتُ الصليلْ

و غدرُ الخليلْ

صعبُ احتمالِه

و إنْ يهونَ

ففى الأمانةِ

انعدَمَ السبيلْ

كــذبَ النذير

فائتوا إلىَّ بأعظم خبير

و ائتوا إليه

بمعمل.. جنائى

و حكم ٍ قضائى


و لا تنسوا أيضا ً

قلبَ الوفاءِ

لعلّ الصحارى إذا استماتت

يدّبُ فى مجراها نيلْ

Love is...
© البرنســـــــــــيس هنـــّـــــــــــو - Template by Blogger Sablonlari - Font by Fontspace