30‏/06‏/2009

هاتى ايدك تشهد معايا


يا دموعى حددى أوقاتك


لَـ يوم تنزلى و يزول سكاتك


اهربى من عيونى وقت الجراح


و ويّا منديلك تعالى وقت البراح


لونك دليل على صحة ظنونك


و ان حسك فى الخروج هُوّ شجونك


تَعب قلبى صار هُوّ خليلك


و سعدى خلاص صبح طريدك


و حياتى ايه لو مش معاكى


جرحى أكيد هيفضل يعانى


وياكى الشفا من كل داء


و ليكى ايد فى حبة دعاء


حِسك تكونى لو يوم لامونى


نسيوا كلامهم ليا و باعونى


خوفك عليا خلاكى بيا


تحنى عليا و بايد قويا


اوعى تصارحى ناسى بحالتى


و خلى بينى وبينك مشاعرى


سرى و سرك صاروا أمانه


هاتى ايدك تشهد معايا
 

و ازاى يلمّوا أشلاء شهيد

احتجن إلى مثل هذا العبور لمدارسهن

***************

الله يعين قلبى الحزين


على الفراق و كم الأنين


طفل اتولد و فى يومها مات


شهادة ميلاده أوانها فات


ودفعوا عشانه رسم الوفاه


و ازاى تكون كلمة حياه..


لعمر ماوصلشى لساعات ...؟؟!


و أمه كانت على صرخة واحدة


"كان نفسى أشوفه و لو للحظة"


"أخده فى حضنى "


"أرسم لنفسى صورته فى ذهنى "


و أبسط حقوقها صعبة المنال


و حتى دفنه كان محال


و ازاى يلمّوا أشلاء شهيد


و لحُسن حظه كان وليد


و آدى زيارته صارت آمال


و طفلة بريئة صبحت وحيدة


فتحت عيونها على هدم بيتها


و أول ما شافت كان السراب


و أب كان فى مشهد خراب


" ضرب الأعادى أخد ولادى"


" فين يا ناس وقفة بلادى "


"أيام ما كانت سندى و عمادى"


" خلاص حياتى صبحت ضباب


"

لقد هجرنى جليسى


لقد كان لى يوما جليسٌ


محبٌ للسمر ودودٌ


كلما مرَّ بذهنى أذهلنى


بروعة مشاعره و جمال تفكيره


كلما مرّت الدوائر عليه


هزّت كيانى


و كأننى له الجسدُ الثانى


لقد تلذذت بكل تضحياتى


من أجله فقط كانت أحلامى


لقد كنـّا مثالا لتوءم الروح


و هذا لأننا لم ننوى أن نستريح


لقد انتابنى شعور ماكر


عندما نظرت لعالمِه الاخر


لم أجد لىّ مكانا به


كما كان بالخواطر


لقد ابتعد عنى جليسى


و أصابنى بأول طلقاته


لقد تطورت الاحداث من خلالى


حتى ضاقت بى كل الدوائر


و تحول كل شئ


الى مجرد ستائر


ستائر يتم اسدالها


لتخفى ما مضى خلفها


لا يزال حبه يشتعلُ


و الحب دائما فى قلبى لا يتبدلُ


لقد ضاق بى جليسى


هذا لأنه وجدنى أحدثه


بصراحة كادت تصدمه


لا......


بل لانه وجد جليسا غيرى


يبدأ معه كتابا آخراً


يملأ سطوره بكلام سار


يمسك ريشته و كأنها خنجرٌ مسموم


و يأخد أحباره من دم جليس قديم


قد ضاق به يوما من الأيام


لقد هجرنى جليسى


تركنى .... وحدى ...


لا ألقى اللوم الا على نفسى


لقد تحدد المسار

و أسدل الستار ......

..

و انتهى كتاب الاحتمال

و ابتدى كتاب الحياة

ماددلى ايدو بالنجاه

حاولت ألمس طرفو البعيد

وقعت أنا و بدون لقاه

و سعيت كمان و فـ يوم جديد

و لقيت مخاوفى تقول تعيد

خسرت ياما كتير زمان

اكتب قصادى كلمة سعيد

و أسرنى خوفى ..أدمن كمان

يمكن فـ طوعو ألقى الامان

ع الدنيا تانى يمكن ما أفوق

و همس فـ ودنى صوت الادان

فكرت مرة اطلع لفوق

للجاه أقرب و بكل شوق

و أمسك نجوم السما بإديا دول

و فجأة رجلى اسرها طوق

و جت نهاية ما ليها قول

تقرب عليا و بشكل( كول)

و انتهى كتاب الاحتمال

أكن من رعبى شفت غول

يا كتاب كبير شايل حمال

و جوا منك هموم جبال

من كتر خوفك هربوا العيال

دى نظرة منك تجيب سعال


Love is...
© البرنســـــــــــيس هنـــّـــــــــــو - Template by Blogger Sablonlari - Font by Fontspace