لقد كان لى يوما جليسٌ
محبٌ للسمر ودودٌ
كلما مرَّ بذهنى أذهلنى
بروعة مشاعره و جمال تفكيره
كلما مرّت الدوائر عليه
هزّت كيانى
و كأننى له الجسدُ الثانى
لقد تلذذت بكل تضحياتى
من أجله فقط كانت أحلامى
لقد كنـّا مثالا لتوءم الروح
و هذا لأننا لم ننوى أن نستريح
لقد انتابنى شعور ماكر
عندما نظرت لعالمِه الاخر
لم أجد لىّ مكانا به
كما كان بالخواطر
لقد ابتعد عنى جليسى
و أصابنى بأول طلقاته
لقد تطورت الاحداث من خلالى
حتى ضاقت بى كل الدوائر
و تحول كل شئ
الى مجرد ستائر
ستائر يتم اسدالها
لتخفى ما مضى خلفها
لا يزال حبه يشتعلُ
و الحب دائما فى قلبى لا يتبدلُ
لقد ضاق بى جليسى
هذا لأنه وجدنى أحدثه
بصراحة كادت تصدمه
لا......
بل لانه وجد جليسا غيرى
يبدأ معه كتابا آخراً
يملأ سطوره بكلام سار
يمسك ريشته و كأنها خنجرٌ مسموم
و يأخد أحباره من دم جليس قديم
قد ضاق به يوما من الأيام
لقد هجرنى جليسى
تركنى .... وحدى ...
لا ألقى اللوم الا على نفسى
لقد تحدد المسار
و أسدل الستار ......
..
عقد لولي
-
وكان عقد لولي وانفرط بدري....وحزني ليل اسرارووجهك يا الحبيب...بدرياتجمعوا
العشاقمفارق... ومش فارقواللي لقضاه رايح.. يجريواللي شبكاه الضفايرواللي
دمعها... ...
قبل عامين (2)
0 بصماتكم:
إرسال تعليق