احتجن إلى مثل هذا العبور لمدارسهن
***************
الله يعين قلبى الحزين
على الفراق و كم الأنين
طفل اتولد و فى يومها مات
شهادة ميلاده أوانها فات
ودفعوا عشانه رسم الوفاه
و ازاى تكون كلمة حياه..
لعمر ماوصلشى لساعات ...؟؟!
و أمه كانت على صرخة واحدة
"كان نفسى أشوفه و لو للحظة"
"أخده فى حضنى "
"أرسم لنفسى صورته فى ذهنى "
و أبسط حقوقها صعبة المنال
و حتى دفنه كان محال
و ازاى يلمّوا أشلاء شهيد
و لحُسن حظه كان وليد
و آدى زيارته صارت آمال
و طفلة بريئة صبحت وحيدة
فتحت عيونها على هدم بيتها
و أول ما شافت كان السراب
و أب كان فى مشهد خراب
" ضرب الأعادى أخد ولادى"
" فين يا ناس وقفة بلادى "
"أيام ما كانت سندى و عمادى"
" خلاص حياتى صبحت ضباب
"
0 بصماتكم:
إرسال تعليق