صاغها اللب
و ارتاح لها القلب
و شعر كل مجروح
بألم مشروح
يفسر نفسه كلما يغدو و يروح
و استسرت بها العين
لترى الحنين
و طربت لها الأذن
لتسمع أصوات المحبين
و تلجلج لها اللسان
مع انه دائما ما يكون الترجمان
و ارتجفت لها اليد
عندما شعرت بأول لمسة جد
و اضطربت لها القدم
عندما علمت بقدومِ من تظن
كلمة حب
اتّخذت ثوبَ الجراح
و كأن سجينا أُطلق السراح
فدمعت لها العين
عندما تذكرت الأنين
و فزعت لها الأذن
فى ظل الكلام الحزين
و هرب معها اللسان
لشواطئ النسيان
و تحسرت لها اليد
فسيصاحبها البعد
و تشتت لها العقل
فيا له من حِمْل .....؟!!
0 بصماتكم:
إرسال تعليق