و سالت دموعى
مثل حبّات المطرْ
و تهافتت تخمد
جمالاً .. للغيرة
أشعل نفس القمرْ
للثرى ..
كانت دموعى
تسبق خطاك
و على الجفن
كُتب السهرْ
و انتظرتْ ..
حين اختفى الغناةُ
و انصرف البشرْ
و اشتقتُ إليك..
و إلى جلسةٍ من
جلساتِ السمرْ
فهل نال منى الحب
كما نال من كثيرٍ
و لغيرى قد أسرْ !
و انطلقتْ ..
خلفك ألمح خيالك
و فى الرمال أتقفى الاثر
و طال بحثى
و أهلكنى الأسى
و اكتمل همى
إذ ضاع الاثر..
0 بصماتكم:
إرسال تعليق