اختلفنا ..
أنا و مدرس الفيزياء
- قال : يا بنى ..
فى الصحراءِ متى تـُسمع الأصداء ؟
- فقلت ..
لا سمع لها أبدا ً
و إن بادرت بالإصغاء !
- قال : ألم تنصت ؟
فما الفارق إذن بينها فى أعلى الجبال
أو فوق الهضاب؟!
فقلت : .. هراءٌ هراء
و كادت صفعة الأستاذ تنال وجهى
لولا هممت بالالقاء
- إذن أراها إن نظرت إلى الوراء
- قال : أتراك قد جننت من الغباء ؟
و فاض فى سؤاله الأخير قائلا ..
- يا بنى فى هذا الأخير
لا ينقصنى أى افتراء
بين سماع الصدى و انطلاق
الصوت فى مجراهِ زمن ٌ
قــدِّره..دونما أدنى ذكاء ؟
- إن قلت من الأعوام ألفا ً
إنى - بلى- قد أكرمت عالم الأحياء !
فكأنما حاجباه خاصما العينين
و بادلتهما الأخرتان
من لهيب الشرر كؤوسا ًمن نبيذٍ
مُعتــّـق العناء !
- قائلا ً..
إنك تغط ُفى النوم
و كأنك لا تدرى فى الأحياءِ خضنا
أم هى الفيزياء !
- فقلت يا سيدى : -
ألم تقصد بالمكان ما فى القلوب من خلاء!
و اتخذت من معنى الصدى
رجعُ الفعل فى وقت النداء!
و كان ما ارتفع و هبط فى
السؤال هو مقياس التنفس فى نفوس ٍ
لا تعرف معنى الحياء !
فاسمع تجدنى قد وفيتكَ حق الوفاء
قل أو لا تقل - فى العدم السواء -
فاذهب لكل بقاع الحـُكم
و إن سمعت شيئا ً- و لو حروفا -
مُبارك عليك َ
فذاك تأثير الثراء
!
أنا و مدرس الفيزياء
- قال : يا بنى ..
فى الصحراءِ متى تـُسمع الأصداء ؟
- فقلت ..
لا سمع لها أبدا ً
و إن بادرت بالإصغاء !
- قال : ألم تنصت ؟
فما الفارق إذن بينها فى أعلى الجبال
أو فوق الهضاب؟!
فقلت : .. هراءٌ هراء
و كادت صفعة الأستاذ تنال وجهى
لولا هممت بالالقاء
- إذن أراها إن نظرت إلى الوراء
- قال : أتراك قد جننت من الغباء ؟
و فاض فى سؤاله الأخير قائلا ..
- يا بنى فى هذا الأخير
لا ينقصنى أى افتراء
بين سماع الصدى و انطلاق
الصوت فى مجراهِ زمن ٌ
قــدِّره..دونما أدنى ذكاء ؟
- إن قلت من الأعوام ألفا ً
إنى - بلى- قد أكرمت عالم الأحياء !
فكأنما حاجباه خاصما العينين
و بادلتهما الأخرتان
من لهيب الشرر كؤوسا ًمن نبيذٍ
مُعتــّـق العناء !
- قائلا ً..
إنك تغط ُفى النوم
و كأنك لا تدرى فى الأحياءِ خضنا
أم هى الفيزياء !
- فقلت يا سيدى : -
ألم تقصد بالمكان ما فى القلوب من خلاء!
و اتخذت من معنى الصدى
رجعُ الفعل فى وقت النداء!
و كان ما ارتفع و هبط فى
السؤال هو مقياس التنفس فى نفوس ٍ
لا تعرف معنى الحياء !
فاسمع تجدنى قد وفيتكَ حق الوفاء
قل أو لا تقل - فى العدم السواء -
فاذهب لكل بقاع الحـُكم
و إن سمعت شيئا ً- و لو حروفا -
مُبارك عليك َ
فذاك تأثير الثراء
!
0 بصماتكم:
إرسال تعليق