دخلَ العدو ُ أرض َ الوطن
أرضى و أرض أجدادى العرب
فاجتمع قائدنا هو و نوابه
فبحثوا القضية
و حددوا بمجرد انتهاء
أعياد السلم الرسمية
سيرسلوا لجميع قواد العرب
فى اجتماع ٍ عاجل ليس فيه من هرب
و قدْ انتــَبـَهوا ...
و أوقفوا كل أعمال الشغب
فالشعب عن ناظرهم
وحده لم يَغِبْ
و أرسلوا للعدو برقية
فيها من أشكال ِ الود شئ ُ و فيها التحية
و وفروا له المأوى و الحَميّة
و الطعام و الشراب
و السبل الأمنية
و استحلفوهم ...
بحق ِ انتشار المآذن و القبب
و توحدنا بعد ذلك فى الكفن
أن ّ فى ظل المدافع
و البنادق و الحَزَن
نرجو أن تمر الحربُ فى سلام
و الفرد فينا لم يُصَبْ
فإن وقعنا – نحن – فى الشرك
فليس علينا من حرج
فلسوف نلعنهم
و نـُذكــِّرهم بعقاب الكذب
و نرسل لهم خطابا ً
جاء فيه ...
[ حقــــــــــــا ً..... ]
[ لقد تجاوزتم حد َّ الأدب ]